امام كاظم عليه السلام : كانَ يُعرَفُ مَوضِعُ سُجُودِ أبي عَبدِاللَّهِ بِطيبِ رِيحِهِ سجده گاه امام صادق عليه السلام از بوي خوش آن شناخته مي شد الكافي ، ج 6 ، ص 511 . مالك بن أنس (فقيه المدينة) : كانَ الصادقُ عليه السلام رَجُلاً لايَخلُو مِن إحدي ثَلاثِ خِصالٍ : إمّا صائماً و إمّا […]
« وقال في صفتهم : «وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ»[1] وذكر الآيتين ثمّ أخبر : «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِvوَالإِنجِيلِ»[2] . ثمّ ذكر وفاءهم له بعهده ومبايعته فقال : «وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»[3] . فلمّا نزلت هذه الآية : «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ» قام رجل إلى رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أرأيتك يا نبيّ اللّه الرجل يأخذ سيفه فيقاتل حتّى يقتل إلاّ أنّه يقترف من هذه المحارم ، أشهيد هو ؟ فأنزل اللّه عزّوجلّ على رسوله : «التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ»[4] . وقال : التائبون من الذنوب ، العابدون الذين لا يعبدون إلاّ اللّه ولا يشركون به شيئا الحامدون الذين يحمدون اللّه على كلّ حال في الشدّة والرخاء السائحون وهم الصائمون الراكعون الساجدون وهم الّذين يواظبون على الصلوات الخمس والحافظون لها والمحافظون عليها في ركوعها وسجودها وفي الخشوع فيها وفي أوقاتها . الآمرون بالمعروف بعد ذلك والعاملون به والناهون عن المنكر والمنتهون عنه . قال : فبشّر من قتل وهو قائم بهذه الشروط بالشهادة والجنّة ثم أخبر تبارك وتعالى أنّه لم يأمر بالقتال إلاّ أصحاب هذه الشروط فقال عزّوجل : «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ»[5] » ؛
واژه «صداقت» از «صدق» در اصل به این معنا است که گفتار و یا خبرى که داده مىشود، مطابق خارج باشد، و کسی را که خبرش مطابق با واقع و خارج باشد، «صادق» و «راستگو» مىگویند.
ای فرزند عزیم، هرچند من عمری به درازای تاریخ ندارم، اما در کار و کردار نسلهای پیشین نیک نگریستهام، در اخبارشان اندیشیدهام، در میان آثار به جای ماندهشان گردیدهام، آنچنان که خود یکی از آنان شدهام. حتی چون سرگذشت گذشتگان به من انجامیده است، گویی با نخستین تا واپسین فردشان زیستهام. تاریخ پژوهی نگاه به […]