آيا محمد بن اسماعيل بخاري، فتوا داده است كه از طريق خوردن شير حيوانات نيز محرميت ثابت ميشود؟
پاسخ :تمام علماى مسلمان بر اين مسأله اتفاق دارند كه اگر دو كودك از پستان يك حيوان شير بخورند، رضاع محقق نمىشود و تأثيرى در محرميت آن دو ندارد؛ اما محمد بن اسماعيل بخارى، نويسنده معروف كتاب صحيح بخارى اعتقاد داشته است كه اگر دو كودك از يك گوسفند شير بخورند رضاع محقق شده و آن دو باهم محرم خواهند شد و تمام احكام محرميت بين آنها جارى است. اين مطلب را بسيارى از بزرگان اهل سنت نقل كردهاند؛ از جمله سرخسى در دو جا از كتاب مشهور المبسوط اين مطلب را نقل كرده است: ولو أرضع الصبيان من بهيمة لم يكن ذلك رضاعا وكان بمنزلة طعام أكلاه من إناء واحد ومحمد بن إسماعيل صاحب الإخبار رحمه الله تعالى يقول يثبت به حرمة الرضاع فإنه دخل بخارى في زمن الشيخ الإمام أبي حفص رحمه الله تعالى وجعل يفتي فقال له الشيخ رحمه الله تعالى لا تفعل فلست هنالك فأبى أن يقبل نصحه حتى استفتى عن هذه المسألة إذا أرضع صبيان بلبن شاة فأفتى بثبوت الحرمة فاجتمعوا وأخرجوه من بخارى بسبب هذه الفتوى وهذا لأن ثبوت الحرمة بسبب الكرامة وذلك يختص بلبن الآدمية دون لبن الأنعام وشبهة الجزئية لا يثبت بين الآدمي والأنعام بشرب لبنها فكذلك لا تثبت بين الآدميين بشرب لبن بهيمة…اگر دو كودك از يك حيوان شير بخورند، رضاع محقق نمىشود؛ بلكه به منزله خوردن از يك ظرف است. اما محمد بن اسماعيل بخارى، صاحب اخبار گفته: با اين كار سبب حرمت رضاع مىشود. بخارى در زمان شيخ امام ابوحفص وارد بخارا شد و قصد فتوا دادن داشت. شيخ به او گفت: اين كار را انجام نده؛ زيرا تو شايستگى فتوا را ندارى. بخارى از پذيرش نصيحت او خوددارى كرد؛ تا اين كه به اين مسأله فتواد كه اگر دو كودك از شير يك گوسفند بخورند، حرمت محقق مىشود؛ پس مردم جمع شدند و او را از بخارا به خاطر اين فتوا اخراج كردند.
السرخسي الحنفي، شمس الدين ابوبكر محمد بن أبي سهل (متوفاى483هـ )، المبسوط، ج 5 ص 139، كتاب النكاح، باب الرضاع، ناشر: دار المعرفة – بيروت.
و در جاى ديگر مىنويسد:
ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع لأن الرضاع معتبر بالنسب وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم وكان محمد بن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ رضي الله عنه يقول تثبت الحرمة وهذه المسألة كانت سبب اخراجه من بخارا فإنه قدم بخارا في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله وجعل يفتي فنهاه أبو حفص رحمه الله وقال لست بأهل له فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس وأخرجوه.
اگر دو تا كودك، از شير گوسفند يا گاوى بخورند، محرميت رضاعى بين آنها محقق نمىشود؛ چرا كه در رضا نسب معتبر است؛ همان طورى بين آدمى و بهائم نسبب محقق نمىشود، محرميت رضاعى نيز با خوردن شير حيوانات محقق نمىشود.
اما محمد بن اسماعيل بخارى صاحب تاريخ گفته است كه محرميت محقق مىشود و همين مسأله سبب اخراج او از بخارا شده است؛ چرا كه او در زمان أبى حفص كبير وارد بخارا شد تا فتوا دهد، ابوحفص او را منع كرد و گفت كه تو اهليت فتوا دادن نداري؛ ولى بخارى گوش نكرد، تا اين كه از اين مسأله سؤال شد و او فتوا به تحقق حرمت رضاعى از طريق خوردن شير حيوانات داد، پس مردم جمع شدند و او را از بخارا اخراج كردند.
السرخسي الحنفي، شمس الدين ابوبكر محمد بن أبي سهل (متوفاي483هـ )، المبسوط، ج30، ص 297، كتاب الرضاع, باب تفسير لبن الفحل، ناشر: دار المعرفة – بيروت.
زيلعى حنفى در كتاب تبيين الحقائق مىنويسد:
وحَكَى شَمْسُ الْأَئِمَّةِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ صَاحِبَ الْأَخْبَارِ دخل بُخَارَى وَجَعَلَ يُفْتِي فقال له أبو حَفْصٍ الْكَبِيرُ لَا تَفْعَلْ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ نُصْحَهُ حتى اُسْتُفْتِيَ في هذه الْمَسْأَلَةِ فَأَفْتَى بِثُبُوتِ الْحُرْمَةِ بين صَبِيَّيْنِ ارْتَضَعَا من لَبَنِ شَاةٍ فَأَخْرَجُوهُ من بُخَارَى.
شمس الأئمه حكايت كرده است كه بخارى، صاحب اخبار وارد بخارا شد و در مقام فتوا قرار گرفت. ابوحفص كبير به او گفت: اين كار را انجام نده؛ اما او نصحيتش را نپذيرفت تا اين كه در اين باره فتوا داد كه حرمت بين دو كودكى كه از شير يك گوسفند خوردهاند محقق مىشود؛ پس مردم او را از بخارا اخراج كردند.
الزيلعي الحنفي، فخر الدين عثمان بن علي (متوفاى743 هـ)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق، ج 2 ص 186، ناشر: دار الكتب الإسلامي. – القاهرة. – 1313هـ.
ابن نجيم مصرى حنفى نيز در اين باره مىنويسد:
قَوْلُهُ ( وَالشَّاةُ ) أَيْ لَبَنُ الشَّاةِ لَا يُوجِبُ الْحُرْمَةَ حتى لو ارْتَضَعَ صَبِيٌّ وَصَبِيَّةٌ على لَبَنِ شَاةٍ فَلَا أُخُوَّةَ بَيْنَهُمَا لِأَنَّ الْأُمُومَةَ لَا تَثْبُتُ بِهِ لِأَنَّهُ لَا حُرْمَةَ له وَلِأَنَّ لَبَنَ الْبَهَائِمِ له حُكْمُ الطَّعَامِ فَلَا فَرْقَ بين الشَّاةِ وَغَيْرِهَا من غَيْرِ الْآدَمِيِّ…
وقد حُكِيَ في الْمَبْسُوطِ وَالْكَشْفِ الْكَبِيرِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ صَاحِبَ الْأَخْبَارِ دخل بُخَارَى وَجَعَلَ يُفْتِي فقال له أبو حَفْصٍ الْكَبِيرُ لَا تَفْعَلْ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ نَصِيحَتَهُ حتى اسْتَفْتَى في هذه المسئلة فَأَفْتَى بِثُبُوتِ الْحُرْمَةِ بين صَبِيَّيْنِ ارْتَضَعَا من ثَدْيِ لَبَنِ شَاةٍ تَمَسُّكًا بِقَوْلِهِ عليه السَّلَامُ كُلُّ صَبِيَّيْنِ اجْتَمَعَا على ثَدْيٍ وَاحِدٍ حُرِّمَ أَحَدُهُمَا على الْآخَرِ وقد أَخْطَأَ لِفَوَاتِ الرَّأْيِ وهو (وهوائه) أنه لم يَتَأَمَّلْ أَنَّ الْحُكْمَ مُتَعَلِّقٌ بِالْجُزْئِيَّةِ وَالْبَعْضِيَّةِ فَأَخْرَجُوهُ من بُخَارَى.
شير گوسفند، سبب حرمت نمىشود؛ حتى اگر پسر خردسال و دختر خردسال از يك گوسفند شير بخورند، برادرى بين آنها محقق نمىشود؛ چرا كه مادرى محقق نشده است. چرا كه حرمتى براى او نيست و به اين دليل كه شير بهائم حكم غذا را دارد؛ پس فرقى بين گوسفند و غير او از غير انسانها نيست.
صاحب كتاب المبسوط و و كشف الكبير حكايت كردهاند كه بخارى، صاحب اخبار وارد بخارا شد و بر منصب فتوا نشست. ابوحفص كبير به او گفت: اين كار را انجام نده؛ اما نصيحتش را نپذيرفت تا اين كه در اين مسأله فتوا داد؛ پس فتوا داد به ثبوت محرميت بين دو كودكى كه از سينه گوسفندى شير بخورند و تمسك كردهاند به اين سخن رسول خدا (ص) كه : اگر دو كودك بر يك سينه جمع شوند (از يك سينه شير بخورند) هر كدام از آنها بر ديگرى حرام مىشوند. بخارى در اين باره اشتباهر كرده است و توجه نكرده است كه حكم متعلق به جزئيت و بعضيت است؛ پس او را از بخارا اخراج كردند.
ابن نجيم المصري الحنفي، زين الدين ابن نجيم بن ابراهيم بن محمد (متوفاى970هـ)، البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج 3 ص 246، ناشر: دار المعرفة – بيروت، الطبعة: الثانية.
كمال الدين سيواسى در شرح فتح القدير مىنويسد:
ونقل أن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح أفتى في بخارى بثبوت الحرمة بين صبيين ارتضعا شاة فاجتمع علماؤها عليه وكان سبب خروجه منها والله سبحانه أعلم ومن لم يدق نظره في مناطات الأحكام وحكمها كثر خطؤه وكان ذلك في زمن الشيخ أبي حفص الكبير.
نقل شده است كه امام محمد بن اسماعيل بخارى صاحب كتاب صحيح در شهر بخارا فتوا داد به ثبوت حرمت بين دو كودكى كه از شير يك گوسفند بخورند؛ پس علماى بخارا عليه او دست به دست هم دادند و همين فتوا سبب اخراج او از آن شهر شد.
كسى كه در معيارهاى احكام و حكم آن دقت نظر نداشته باشد، اشتباهات او زياد خواهد بود. اين مسأل در زمان شيخ ابوحفص كبير اتفاق افتاده است.
السيواسي الحنفي، كمال الدين محمد بن عبد الواحد (متوفاى 681هـ)، شرح فتح القدير، ج 3 ص 457، ناشر:دار الفكر – بيروت، الطبعة: الثانية.
عبد القادر قرشى در الجواهر المضية در شرح حال ابوحفص كبير مىنويسد:
أحمد بن حفص المعروف بأبي حفص الكبير البخاري الإمام المشهور أخذ العلم عن محمد بن الحسن وله أصحاب لا يحصون ذكر السمعاني أن يخيزاخز قريب من بخارى منها جماعة من الفقهاء من أصحاب أبى حفص الكبير قال شمس الأئمة قدم محمد بن إسماعيل البخاري ببخارى فى زمن أبي حفص الكبير وجعل يفتي فنهاه أبو حفص وقال لست بأهل له فلم ينته حتى سئل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة فأفتى بثبوت الحرمة فاجتمع الناس عليه وأخرجوه من بخارى والمذهب أنه لا رضاع بينهما لأن الرضاع يعتبر بالنسب وكما لا يتحقق النسب بين بني آدم والبهائم فكذلك لا يثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهايم.
احمد بن حفص، مشهور به ابوحفص كبير بخارى، پيشواى مشهور بود و دانش را از محمد بن الحسن ياد گرفت. او ياران بىشمارى داشت…
شمس الأئمه گفته: محمد بن اسماعيل بخارى در زمان ابوحفص كبير وارد بخارا شد و در منصب فتوا نشست، ابوحفص ممانعت كرد و گفت: تو شايستگى فتوا دادن ندارد؛ اما او نپذيرفت تا اين كه از او در باره دو كودكى كه از يك گوسفند يا گاو، شير خوردهاند سؤال شد؛ پس فتوا به ثبوت محرميت داد؛ پس مردم عليه او جمع شدند و او را از بخارا اخراج كردند.
القرشي الحنفي، أبو محمد عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء (متوفاى775هـ)، الجواهر المضية في طبقات الحنفية، ج 1 ص 67، ناشر : مير محمد كتب خانه – كراتشي
تقى الدين تميمى نيز همين مطلب را نقل كرده است:
قال شمس الأئمة: قدم محمد بن إسماعيل البخاري بخارى، في زمن أبي حفص الكبير، وجعل يُفتي فيها، فنهاه أبو حفص، وقال: لست بأهل لها. فلم ينته، حتى سئل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة، فأفتى بثبوت الحرمة. فاجتمع الناس، وأخرجوه.
والمذهب أنه لارضاع بينهما؛ لأن الرضاع يعتبر النسب، وكما لا يتحقق النسب بين بني آدم والبهائم، فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم.
التميمي الداري الغزي، تقي الدين بن عبد القادر (متوفاى:1010هـ) الطبقات السنية في تراجم الحنفية، ج 1 ص 67، طبق برنامه الجامع الكبير.
و ملا على هروى مىگويد:
قال ابن الهمام : [ نقل ] أن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح أفتى في بخار بثبوت الحرمة بين صبيين ارتضعا شاة فاجتمع علماؤها عليه وكان سبب خروجه منها والله سبحانه [ وتعالى ] أعلم. ومن لم يدق نظره في مناط الأحكام وحكمها كثر خطؤه، وكان ذلك في زمن [ الشيخ أبى جعفر ] والشيخ أبى حفص الكبير.
ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 6 ص 295، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية – لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ – 2001م.
اما چگونه است كه كتاب همين شخص، برترين كتاب اهل سنت بعد از قرآن مىشود؟