سوم : در سوگ پدر، در غروب خورشيد نبوت
حديث 109 :
قالت :
1- ماذا على من شم تربه احمد   ان لا يشم مدى الزمان غواليا
2- صبت على مصائب لو انها   صبت على الايام صرن لياليا
3- نفيسى على زفراتها محبوسه   يا ليتها خرجت مع الزفرات
4- لا خير بعدك فى الحياه و انما   ابكى مخافه ان تطول حياتى
5- اذا اشتد شوقى زرت قبرك باكيا   انوح و اشكو لا اراك مجاوبى
6- فياصاحب الصحراء علمتنى البكاء   و ذكرك انسانى جميع المصائب
7- فان كنت عنى فى التراب مغيبا   فما كنت عن قلب الحزين بغائب (208)
1- آن كه بوى خوش تربت (خاك قبر) پيامبر صلى الله عليه و آله را بوييده است ، چه مى شود، اگر در زمان طولانى بوى خوش ديگرى نبويد.
2- باران غم و اندوهى بر جانم ريخته كه اگر بر روزهاى روشن مى ريخت ، آن روزها مانند (شب تيره و تار) مى گرديد
د بجانم ريخته چندان غم و درد مصيبتها   كه گر بر روزها ريزد، گردد تيره چون شبها(209)
3- (پدر جان !) جانم با آن همه اندوه و غصه در سينه ام حبس شده است ، اى كاش با همان اندوهها از بدنم خارج مى شد.

چهارم : دنيا و دنيازدگى1- ترك دنياپرستىحضرت زهرا عليها السلام فرمودند:حديث 83 : قالت : انى لا احب الدنيا(من دنياى ((دنياپرستان )) را دوست ندارم (171))حديث 58/12- والاتر از دنيا: حديث 80 ((ارزش دعا)) حديث 883. شوق شهادت و بى اعتنايى به دنيا ش . شادى و خشنودى فاطمه عليها السلام ع . آگاهى از […]

خطبه پنجم :د- دفاع و مبارزه حديث 64
خ : سوم : از خودگذشتگى و ايثار فاطمه
1- مهمان نوازى فاطمه
مرد گرسنه اى در مسجد مدينه بپا خاست و گفت ، اى مسلمانان ! از گرسنگى به تنگ آمده ام ، مرا مهمان كنيد. پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله فرمود: چه كسى اين مرد را امشب مهمان مى كند؟
حضرت على (عليه السلام ) فرمود، من يا رسول الله !
كمى بعد وارد منزل شد و از فاطمه زهرا عليها السلام پرسيد: آيا غذايى در منزل داريم ؟ مهمان گرسنه آورده ام .
حضرت زهرا سلام الله عليها ايثارگرانه فرمود:
حديث 61 :
فقالت : ما عندنا الا قوت الصبيه و لكنا نؤ ثر به ضيفنا(134)
(در خانه ما غذايى نيست ، مگر به اندازه خوراك دختر بچه
اما امشب ايثار مى نماييم و گرسنگى را تحمل مى كنيم
و همين مقدار غذا را به مهمان مى بخشيم (135)
2- از خود گذشتگى و ايثار فاطمه عليها السلام
عرب تازه مسلمانى در مسجد مدينه از مردم كمك خواست ، پيامبر صلى الله عليه و آله باصحاب خود نگريست .
سلمان فارسى برخاست
تا نياز آن بيچاره را بر طرف سازد
هر جا رفت با دست خالى برگشت .

14- دادخواهى از مسلمين
آوه ! پسران قيله !(111)
پيش چشم ما ميراث پدرم را ببرند و حرمت نگه ندارند
در حالى كه داراى انجمن و اجتماعيد.
صداى دعوت مرا همگان مى شنويد، و از حال من از هر جهت آگاهيد، و داراى نفرات رزمى و ذخيره ايد، داراى ابزار جنگى و قوه ايد
والعدة والاداه و القوة و عندكم السلاح والجنه
توافيكم الدعوه فلا تجيبون و تاتيكم الصرخه فلا تغيثون و انتم موصوفون بالكفاح ، معروفون بالخير والصلاح ، والنخبة التى انتخبت و الخيرة التى اختيرت لنا اهل البيت
قاتلتم العرب و تحملتم الكد و التعب و ناطحتم الامم و كافحتم البهم ، لا نبرح او تبرحون ، نامركم فتاتمرون
حتى اذا دارت بنا رحى الاسلام و در حلب الايام و خضعت نعره الشرك و سكنت فوره الافك و خمدت نيران الكفر و هداءت دعوة الهرج و استوسق نظام الدين فانى حرتم بعد البيان و اسررتم بعد الاعلان و نكصتم بعد الاقدام و اشركتم بعد الايمان ؟
(الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و هموا باخراج الرسول و هم بدعواكم اول مره اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤ منين (112)

خ : دوم : خطبه ها
خطبه اول ((سخنرانى فاطمه عليها السلام در مسجد مدينه ))
حضرت زهرا عليها السلام چادر به سر كرده و با جمعى از بانوان وارد مسجد شد، در حالى كه ابابكر و جمعى از مهاجرين و انصار حضور داشتند
به احترام آن بزرگ بانوى اسلام پرده سفيدى آويختند كه سخنرانى را در پشت پرده آغاز كند.
حضرت زهرا عليها السلام قبل از آغاز سخن ، ناله جانسوزى كشيد كه بسيارى از حاضران گريستند و پس از آن كه مردم آرام گرفتند، فرمود:
حديث 57 :
1- ضرورة الحمد و الثناء على الله
قالت : الحمد لله على ما انعم ، و له الشكر على ما الهم ، واثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ آلاء اسداها، و تمام منن والاها، جم عن الاحصاء عددها، و ناى عن الجزاء مدها، و تفاوت عن الادراك ابدها، و ندبهم لا ستزادتها بالشكر لاتصالها، واستحمد الى الخلائق باجزالها، و ثنى بالندب الى امثالها. و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الاخلاص تاءويلها، و ضمن القلوب موصولها، و انار فى التفكر معقولها
2- معرفة الله تعالى
الممتنع من الابصار رؤ يته ، و من الالسن صفته و من الاوهام كيفيته .
ابتدع الاشياء لا من شى ء كان قبلها، و انشاءها بلا احتذاء امثلة امتثلها، كونها بقدرته و ذرءها بمشيته من غير حاجه منه الى تكوينها و لا فائدة له فى تصويرها الا تثبيتا لحكمته و تنبيها على طاعته و اظهارا لقدرته و تعبدا لبريته و اعزازا لدعوته
ثم جعل الثواب على طاعته و وضع العقاب على معصيته ذياده لعباده عن نقمته و حياشة لهم الى جنته

9- شكوه از دردها و خيانتها
پس از فراوانى غمها، و تهاجم قدرت طلبان بى پروا، و سختى تحمل دورى پيامبر صلى الله عليه و آله خطاب به پدر فرمود:
حديث 41 :
قالت : انقطعت بك الدنيا بانوارها، و زوت زهرتها، و كانت ببهجتك زاهره فقد اسود نهارها فصار يحكى حنادسها، رطبها و يابسها
يا ابتاه لا زلت آسفه عليك الى التلاق
يا ابتاه زال غمضى منذ حق الفراق
من للارامل و المساكين ؟ و من للامه الى يوم الدين ؟
يا ابتاه امسينا بعدك من المستضعفين
يا ابتاه اصبحت الناس عنامعرضين ، و لقد كنا بك معظمين فى الناس غير مستضعفين
فاى دمعه لفراقك لا تنهمل ؟ واى حزن بعدك عليك لا يتصل ؟ واى جفن بعدك بانوم يكتحل ؟
و انت ربيع الدين و نورالنبيين
فكيف للجبال لا تمور؟ و للبحار بعدك لا تغور؟ والارض كيف لم تزلزل ؟
رميت يا ابتاه بالخطب الجليل ، و لم تكن الرزيه بالقليل
و طرقت يا ابتاه بالمصاب العظيم ، و بالفادح المهول
بكتك يا ابتاه الاملاك ، و وقفت الافلاك
فمنبرك بعدك مستوحش ، و محرابك خال من مناجاتك ، و قبرك فرح بمواراتك والجنه مشتاقه و الى دعائك و صلاتك

11- دفاع از امام على (عليه السلام )
خ – خطبه ها
م – مبارزات سياسى
د- دفاع
و – وصيتهاى سياسى
الف – اثبات امامت على (عليه السلام )
12- نگرانى از انبوه مشكلات على (عليه السلام )
روزى در يكى از جلسات خانوادگى ، رسول گرامى اسلام صلى الله عليه و آله دخترش فاطمه (عليه السلام ) را با انبوه مصائب و مشكلاتى كه پس از وى بر اميرالمؤ منين (عليه السلام ) باريدن خواهد گرفت آشنا فرمود.
(ان زوجك يلاقى بعدى كذا و كذا)
حضرت زهرا (عليه السلام ) غم آلود و نگران پرسيد:
حديث 28 :
قالت : يا رسول الله الا تدعو الله ان ينصرف ذلك عنه ؟!(51)
(اى رسول خدا! آيا از خداوند نمى خواهى كه اين مشكلات از على (عليه السلام ) كناره گيرند؟)
فرمود: چرا اما چاره اى جز آن نيست ، زيرا انسانها آزادند و از نعمت اختيار و آزادى سوءاستفاده مى كنند.(52)
الف : نهم -انفاق و سخاوت فاطمه (عليه السلام )
ج – جنگ و جهاد، حديث 48
پ – تلاش براى جلب رضايت پدر حديث 32
خ – از خود گذشتگى و ايثار، حديث 61 و 62
ش – شعر در سخاوت و بخشش ، حديث 103 و 104

سخنان حضرت فاطه سلام الله علیها(3)
2- حماسه غدير و حديث منزلت :
الف – يادآورى حديث منزلت :
حضرت زهرا عليها السلام هر جا كه لازم بود با يادآورى حديث غدير، مغزهاى خفته و انسانهاى فريب خورده را هدايت و بيدار مى فرمود، و بارها تذكر مى داد كه :
حديث 17 :
قالت : انسيتم قول رسول الله صلى الله عليه و آله يوم غدير خم
من كنت مولاه فعلى مولاه ؟
و قوله صلى الله عليه و آله انت منى بمنزله هارون موسى (35)
(آيا فراموش كرديد، سخنان رسول خدا را در روز غدير خم (كه فرمود:) هر كه من مولا و رهبر او مى باشم ، على (عليه السلام ) نيز مولاى اوست ، و آيا فراموش كرديد كه به على (عليه السلام ) فرمود يا على (عليه السلام ) موقعيت تو نسبت به من همانند هارون به موساى پيغمبر (عليه السلام ) است (36))
ب – پاسخ بهانه جوها:
حضرت زهرا عليها السلام در پاسخ بى تفاوت هاى بهانه جو كه مى گفتند:
اگر على (عليه السلام ) زودتر شروع مى كرد و براى مردم صحبت مى نمود، منحرف نمى شدند، فرمود:
حديث 18 :
قالت : فما جعل الله لا حد بعد غدير خم من حجة و لا عذر(37)
(پس از غدير خم ، خداوند براى هيچكس عذر و بهانه اى باقى نگذاشته است (38))
ج – عذرتراشى ممنوع :
و آنگاه كه مهاجرين و انصار در عذرخواهى پافشارى كردند، فرمود:
حديث 19 :
قالت : اليكم عنى فلا عذر بعد تعذيركم و لا امر بعد تقصيركم هل ترك ابى يوم غدير خم لاحد عذرا؟(39)
(دور شويد و مرا به حال خود واگذاريد. پس از كوتاهى و سهل انگارى ، جايى براى عذرخواهى نمانده است ، آيا پدرم پيامبر صلى الله عليه و آله پس از حادثه غدير خم جايى براى عذر تراشى و بى تفاوتى باقى گذاشته است ؟(40))
الف : هشتم : ويژگى هاى امام على (عليه السلام )
((امام على (عليه السلام ) از ديدگاه حضرت زهرا عليها السلام ))
1- ارزشهاى امام على (عليه السلام )
براى شناساندن انسانى خدا گونه در زمين ، قلمها و زبانها عاجزند بايد از سخنان حضرت زهرا عليها السلام براى شناسائى على (عليه السلام ) يارى طلبيد.
حضرت فاطمه عليها السلام در برابر يكى از افراد نادان مدينه كه خفاش ‍ صفت ، برابر آفتاب وجود امام ، زبان به سرزنش گشوده بود، فرمود:
حديث 20 :
قالت : و هو الامام الربانى و الهيكل النورانى ، قطب الاقطاب و سلاله الاطياب الناطق بالصواب ، نقطه دائره الامامة و ابو بنيه الحسن و الحسين الذين هما ريحانتى رسول الله سيدى شباب اهل الجنة (41)
(على امامى ربانى و الهى ، و هيكلى نورانى و مركز توجه همه عارفان و خداپرستان و فرزندى از خاندان پاكان ، گوينده بحق و روا، جايگاه اصلى و محور امامت ، و پدر حسن و حسين دو دسته گل پيامبر صلى الله عليه و آله و دو بزرگ و سرور جوانان اهل بهشت است )
و به حديث 49 ((جهاد و دفاع از ولايت )) مراجعه شود
2- بهترين شوهر: حديث 10
3- سوابق مبارزاتى على (عليه السلام )
در آن روزها كه امام على (عليه السلام ) را دست كفر و شرك و نفاق به انزوا كشاند، حضرت زهرا عليها السلام در ميان مهاجر و انصار، سوابق مبارزاتى اميرالمؤ منين (عليه السلام ) را يك يك برشمرد، تا حجت الهى را تمام كند
حديث 21 :
قالت : كلما او قدوانا نارا للحرب اطفاها الله ، او نجم قرن الشيطان ، او فغرت فاغره من المشركين اخاه فى لهواتها، فلا ينكفى ء حتى يطا صماخها باخمصه ، و يخمد لهبها بسيفه
مكدودا فى ذات الله ، مجتهدا فى امر الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا فى اولياء الله ، مشمرا ناصحا مجدا كادحا، لا تاءخذه فى الله لومة
لائم و انتم فى رفاهيه من العيش :
حضرت زهرا عليها السلام فرمود:
(پس از بعثت رسول خدا صلى الله عليه و آله هر گاه مشركين آتش جنگ بر افروختند، خدا آن را خاموش كرد، و هر گاه شيطان سر برداشت ، يا مشركى ندا مى داد تا يورش بياورد، رسول خدا(صلى الله عليه و آله ) على (عليه السلام ) را در كام سختى ها و شعله ها مى انداخت
و على (عليه السلام ) بر جاى ننشست تا بر سر و مغز مخالفان كوبيد، و با شمشير مشكلات و تهاجمات را از سر راه اسلام برداشت ، على (عليه السلام ) براى خدا اين رنجها را تحمل نمود، و در تحقق فرمانهاى الهى تلاش كرد، يار نزديك پيامبر صلى الله عليه و آله ، و بزرگ و سرور دوستان خدا بود. همواره دامن همت به كمر زده ، نصيحت گر، تلاشگر، و كوشا بود، و در راه خدا از سرزنش سرزنش كننده اى بيم بخود راه نداد، در آن روزهائى كه شما مردم در رفاه و آسايش آرميده بوديد(42))
4- ايثارگرى و بخشش امام على (عليه السلام ):
فاطمه زهرا (عليها السلام ) خدمت پيامبر (صلى الله عليه وآله ) رسيد و از ايثارگرى هاى على (عليه السلام ) خبر داد و فرمود:
حديث 22 :
قالت : يا رسول الله ما يدع على شيئا من رزقه الا وزعه بين المساكين
(اى رسول خدا! على (عليه السلام ) از طعام و غذا چيزى در خانه باقى نمى گذارد، هر چه به دست مى آورد، بين فقرا و تهيدستان تقسيم مى كند(43)
5- نقش تربيتى امام على (عليه السلام )
امامت حديث 15 ((نقش تربيتى ))
6- علل غصب خلافت امام (عليه السلام )
ش ((شكوه از خيانت ))، حديث 117
الف ((اثبات امامت ))، حديث 16
خ ((خطبه ها)) خطبه اول
از حضرت زهرا (عليه السلام ) در حالى كه در احد بر مزار حضرت (عليه السلام ) عزادارى ميكرد، پرسيدند:
چرا مردم بر ضد شما و على (عليه السلام ) هجوم آوردند و حق مسلم او را غصب كردند؟
حضرت زهرا (عليه السلام ) پاسخ داد:
حديث 23 :
قالت : لكنها احقاد بدرية و ترات احدية كانت عليها قلوب النفاق مكتمنه لا مكان الوشاة فلما استهدف الامر ارسلت علينا شابيب الآثار
(اينهمه كينه توزيها از جنگ بدر و انتقام جويى ها از جنگ احد است كه در دلهاى منافقان پنهان بود اما روزى كه حكومت را غصب كردند تمام آن كينه ها و حسادتها را بر ما فرو ريختند(44)
7- على (عليه السلام ) و جاذبه هاى عاشقانه در عبادت :
ابودرداء مى گويد: على (عليه السلام ) را در حالت سجده بگونه اى مشاهده كردم كه هيچ صدايى نمى شنود و حركتى ندارد، فرياد زدم : سوگند بخدا على (عليه السلام ) مرده است . شتابان به فاطمه (عليه السلام ) خبر دادم .
حضرت زهرا (عليها السلام ) فرمود:
حديث 24 :
قالت : هى والله الغشيه التى تاءخذه من خشية الله (45)
(بخدا قسم ، اين حالت معنوى على (عليه السلام ) است كه از ترس در برابر عظمت پروردگار بر او عارض شده و در عبادت مدهوش  مى گردد(46 ))
8- فاطمه و ارزشهاى امام على (عليه السلام ):
پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله )، در يكى از جلسات دوستانه ، به ارزشهاى على (عليه السلام ) اشاره فرمود و شدت محبت و علاقه قلبى خود را براى دخترش اظهار نمود.
فاطمه (عليها السلام ) در حالى كه به عظمت و ارزشهاى امام اعتراف مى كرد، فرمود:
حديث 25 :
قالت : والذى اصطفاك و اجتباك و هداك و هدابك الامه لا زلت مقرة له ما عشت
(سوگند به خدايى كه تو را به رسالت انتخاب كرد و براى هدايت انسانها برگزيد و تو را هدايت كرد و امت اسلامى را به وسيله تو هدايت نمود، تا زنده ام همواره به ارزشهاى امام على (عليه السلام ) معترف خواهم بود(47))
9- عامل رستگارى :
حضرت زهرا عليها السلام سعادت و رستگارى انسان را در محبت و دوستى با على (عليه السلام ) مى شناساند كه فرمود:
حديث 26 :
قالت : ان السعيد، كل السعيد، حق السعيد من احب عليا فى حياته و بعد موته (48)
(همانا سعاتمند بمعناى كامل و حقيقى ، كسى است كه (امام ) على (عليه السلام ) را در درون زندگى و پس از مرگش دوست داشته باشد(49))

21-مشورت با دختر
يكى از آداب پسنديده در ازدواج اسلامى ، مشورت و تبادل افكار پدر با دختر است كه آگاهانه همسر ايده آل خود را برگزيند.
پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله اين اصل تربيتى ، روانى را بدقت رعايت مى كرد و به امت اسلامى سفارش مى فرمود، تا از ظلم و ستم دوران جاهليت دورى گزينند، و پدران و مادران بدون مشورت و رضايت دختران در امر ازدواج اقدامى نكنند. چنانكه پيامبر نسبت به ازدواج دخترش با او مشورت كرد و فرمود:
دخترم فاطمه ! پسر عمويت على (عليه السلام ) از تو خواستگارى نموده است . پاسخ تو چيست ؟
فاطمه (عليه السلام ) به پدر احترام كرد و فرمود نظر شما چه مى باشد؟
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود:
اذن الله فيه من السماء
خدا از آسمان اجازت فرمود.
فاطمه (عليها السلام ) گفت : (در حالى كه تبسم بر لب داشت ):
حديث 8 :
رضيت بما رضى الله لى و رسوله (17)
(خشنودم به آنچه كه خدا و پيامبر او براى من رضايت دادند(18))
و در روايتى ديگر آمده است كه فرمود:
رضيت بالله ربا و بك يا ابتاه نبيا و بابن عمى بعلا و وليا
(خشنودم كه خدا پروردگار من است و تو اى پيامبر من و پسر عمويم (على عليه السلام ) شوهر و امام من است (19))

اول : آيين همسردارى
1- ايثارگرى فاطمه (عليه السلام )
همسر ايده آل ، براى گرم نگهداشتن كانون خانواده ، بايد مهربان و ايثارگر باشد، ديگران را بر خود مقدم بدارد، با سختيهاى زندگى و ناملايمات آن بسازد، و با لبخند شادى آفرين خود، تاريكى حزن و اندوه را از دل شوهر بزدايد. در اين رابطه به سخنان فاطمه (سلام الله عليها) بايد نظر دوخت .
در يكى از صبحگاهان امام على (عليه السلام ) فرمود: فاطمه جان ! آيا غذايى دارى تا گرسنگى ام بر طرف شود؟ پاسخ داد:
نه ، بخدايى كه پدرم را به نبوت و شما را به امامت برگزيد سوگند كه دو روز است در منزل غذاى كافى نداريم ، آن چه بود به شما و فرزندانم ((حسن و حسين )) دادم و خود از غذاى اندك موجود، استفاده نكردم .
اما با تاسف فرمود:
فاطمه جان ! چرا به من اطلاع ندادى ، تا بدنبال تهيه غذا بروم ؟
حديث 1
قالت فاطمه عليها السلام : يا ابا الحسن انى لا ستحيى من الهى ان اكلف نفسك ما لا تقدر عليه (6)
حضرت زهرا عليها السلام فرمود: (اى اباالحسن ! من از پروردگار خود حياء مى كنم چيزى را از تو درخواست نمايم كه تو بر آن توان و قدرت ندارى )(7)
زنان دنياى معاصر بايد از اينگونه جلوه هاى ايثار درس زندگى بگيرند، و با ساده زيستى و مراقبت از خويشتن و دورى از آرزوهاى زودگذر، زندگى زناشويى را رنگى جاودانه زنند.

فاطمه زهرا علیها السلام در بیستم جمادی الاولی سال پنجم بعثت (1) به دنیا آمد . آن کوثر الهی در زمانی چشم به جهان گشود که طوفانی ترین روزگار پیامبر اسلام صلی الله علیه و آله بود و امواج مهیب حوادث و تلخیها، زندگانی رسول خدا صلی الله علیه و آله را در چنگال خویش درهم می فشرد . فاطمه علیها السلام از همان لحظه ای که چشم به زندگی باز کرد با مشکلات و فضای سخت و تنگ دست به گریبان گردید .
هنوز تقریبا دوساله بود که همراه پدر گرامی و مادر مهربانش در محاصره اقتصادی کفار قریش قرار گرفت و سه سال در شعب ابوطالب در تحمل سخت ترین شرایط گرسنگی و مشکلات شرکت داشت .
در سال دهم بعثت (2) یعنی اندکی پس از نجات از شعب (3) ، مادر گرامی خویش را – که رنجهای ده سال مبارزه و به ویژه تحمل سختیهای محاصره اقتصادی رنجورش ساخته بود – از دست داد و از آن پس تنها فاطمه علیها السلام بود که جای خالی مادر را در کانون خانواده پر می کرد .
خدیجه همسر پیغمبر صلی الله علیه و آله از دنیا می رود و فاطمه علیها السلام که کودکی نورس و سرگرم بازی است همینکه گریه و بی تابی پدر را در مرگ مادر می بیند، در غم و اندوه فرو می رود و در مرگ مادر اشکها می ریزد و این مصیبت و اندوه بزرگ در دل فاطمه علیها السلام تاثیر عمیقی می بخشد و تا پایان عمر از او جدا نمی شود (4) .
وفات خدیجه هرچند برای فاطمه سخت رنج آور و مصیبت بار بود اما بیش از پیش او را درکنار پدر و در دامان تربیت پیامبر صلی الله علیه و آله قرار داد .
رحلت پدر
سخت ترین و جانگدازترین روز تاریخ زندگانی فاطمه علیها السلام روزی است که پدر وی از دنیا رفته است، از آن ساعت که پیامبر صلی الله علیه و آله در بستر بیماری افتاده تا هنگامی که چشم از دنیا فروبسته است، زهرا علیها السلام، کمتر از بالین پدر جدا می شد . تاثر و ناراحتی فاطمه علیها السلام وقتی شدت یافت که پدرش خبر مرگ خود را به او داد، ولی گویا پیامبر در این لحظه هم نمی توانست دختر خود را اندوهناک و دل شکسته ببیند، زیرا به او مژده داد که تو نخستین کسی هستی که به من خواهی پیوست (5) .
سرانجام پیامبر صلی الله علیه و آله که پشتوانه محکمی برای زهرا علیها السلام بود از دنیا رفت . چگونه زهرای مرضیه علیها السلام می تواند جای خالی او را ببیند؟ شدت اندوه زهرا علیها السلام در فراق پدر آن چنان بود که هر چیز نشانی از پیامبر صلی الله علیه و آله داشت او را گریان و بی طاقت می ساخت و تا زنده بود در غم فقدان او نالان و گریان بود . امام باقر علیه السلام فرمودند: «ما رؤیت فاطمة علیها السلام ضاحکة قط منذ قبض رسول الله صلی الله علیه و آله حتی قبضت; (6) فاطمه علیها السلام پس از وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله هرگز خندان دیده نشد تا اینکه بدین حال از دنیا رفت .»

در مدینه منوره; شهر پیامبر، تنها یک خانه بود که رسول الله صلی الله علیه و آله به آن عشق می ورزید و اهلش را به شدت دوست می داشت. در و دیوار و فضای این خانه از معنویت و نورانیتی خاص، حکایت داشت.
این خانه روز و شب محل نزول و عروج فرشتگان الهی بود.پیامبر صلی الله علیه و آله آن قدر به این خانه احترام می گذاشت که بدون اجازه وارد آن نمی گردید، هر صبح و شام به آن جا می رفت و پس از کوبیدن در آن، با صدای بلند بر اهلش سلام می داد.
هنگام خارج شدن از شهر، آخرین نقطه توقفش درمدینه بود وپس از مراجعت، اول به سراغ همان خانه می رفت.
آن خانه، خانه فاطمه علیها السلام بود که این نوشتار کوتاه به وصف آن خواهد پرداخت.
ویژگی های خانه فاطمه علیها السلام
1- موقعیت جغرافیایی:
این خانه در طرف شرق مسجد پیامبر صلی الله علیه و آله، هم ردیف دیگر حجره های رسول الله صلی الله علیه و آله و در وسط آن ها قرار داشت. به گفته نویسنده مدینه شناسی: «با توجه به دیگر گفته های ثبت شده، مسلم است که خانه فاطمه علیها السلام بین مربع قبر و ستون تهجد بوده است.» (1) مردی به عبد الله بن عمر گفت: «درباره علی بن ابی طالب علیهما السلام برایم سخن بگو.
عبد الله گفت: اگر می خواهی بدانی که مقام و منزلت علی علیه السلام نزد رسول الله صلی الله علیه و آله چه اندازه بود، پس نظر کن به خانه اش نسبت به خانه های پیامبر صلی الله علیه و آله، سپس با دست خود به خانه علی و فاطمه علیهما السلام اشاره کرد و گفت: این خانه اوست که در وسط خانه های پیامبر خدا صلی الله علیه و آله قرار گرفته است. (2)
2- مساحت خانه فاطمه علیها السلام
بتنونی در الرحلة الحجازیة می نویسد: «طول خانه فاطمه علیها السلام از طرف جنوب 5/14، از طرف شمال 14 متر و از طرف شرق و غرب 5/7 متر می باشد.» (3)
3- اهدایی خدا و رسول
پیامبر بزرگوار صلی الله علیه و آله از همان ابتدای ورود به مدینه در فکر احداث چنین حجره ای برای حضرت فاطمه علیها السلام بود. بدین جهت زمانی که حجره هایی را در طرف شرق مسجد برای همسران خود احداث کرد، برای فاطمه علیها السلام این حجره را ساخت.